المؤلف في سطور



صلاح الدين بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد سعيد الإدلبي


ولد في مدينة حلب، ودرَس فيها في المدرسة الابتدائية، ثم في الثانوية الشرعية بحلب، ثم درَس في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ثم في دار الحديث الحسنية بالرباط.
درَّس مادة الحديث الشريف وعلومه بالإضافة إلى عدد من المواد الشرعية الأخرى في عدد من الجامعات والكليات الإسلامية: سنتان بجامعة القرويين في كلية اللغة العربية بمراكش، وعشر سنوات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية أصول الدين بالرياض، وأربع سنوات في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، وثلاث سنوات في كلية الشريعة برأس الخيمة.
متفرغ للبحث العلمي منذ سنوات عديدة.
كتب عددا من الكتب والأبحاث، منها: منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبوي، كشف المعلول مما سمي بسلسلة الأحاديث الصحيحة ـ الجزء الأول، حديث "كان الله ولم يكن شيء غيره" رواية ودراية وعقيدة، منهج الإمامين البخاري ومسلم في إعلال المرويات الحديثية، أحاديث فضائل الشام ـ دراسة نقدية، منتخب الأفكار وشرحه مُتـَنزَّه الأنظار في علوم الحديث ـ على منهج الأئمة المتقدمين، عقائد الأشاعرة في حوار هادئ مع شبهات المناوئين، عقائد الأشاعرة في الجولة الثانية من الحوار [المطبوع بعنوان: عقائد الأشاعرة وجولة جديدة من الحوار]، نواقض الإسلام في ميزان الكتاب والسنة، بدع الاعتقاد في التجسيم والإرجاء، حديث سؤال الجارية بلفظ "أين الله؟" ‏رواية ودراية، مختصر تكفير من لا يستحق التكفير.
أهم الأفكار العامة: ضرورة التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، محبة السلف الصالح والأئمة الأعلام وأهل التقوى والصلاح، ضرورة تشجيع البحث العلمي بالمنهجية القرآنية في البحث، نبذ التعصب بكل صوره وأشكاله، نبذ التقليد الأعمى، متابعة البناء على ما شيده العلماء السابقون دون هدمه والتهوين من شأنه، إحسان الظن بالمسلمين وحمل أقوالهم وأفعالهم على أحسن المحامل مهما كان ذلك ممكنا، إحياء روح النقد العلمي المنصف دون التعرض لأسماء الأشخاص لئلا يدخل حظ النفس فيحبط الأجر، الدعوة إلى "تعالوا نعمل جميعا فيما اتفقنا عليه ويحاورُ بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه". 

"منهجي في علم الحديث هو ما قاله أئمتنا رحمهم الله تعالى وأجزل لهم المثوبة وخاصة المتقدمون كأحمد ابن حنبل وعلي بن المديني والبخاري ومسلم وأبي حاتم الرازي وأبي زرعة الرازي والنسائي والدارقطني وغيرهم
لا بد من قراءة نصوصهم لاكتشاف منهجهم فيما إذا وجدنا أن ما نقل عنهم لم يكن بالدقة الكافية
لا بد من العمل بالمنهج وتقديمه ـ بعد معرفته ـ على الأحكام الجزئية التي قالها بعض أولئك الأئمة
المتأخرون لهم فضل كبير ويستفاد من بحوثهم وتنقيحاتهم
المرجع الأساسي في هذا كله وفيما سواه هو التمسك بلمحات المنهج المشار إليها في كلام ربنا جل جلاله وكلام الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وما تفرع عن هذين الأصلين بعيدا عن الأهواء وعن ضغط التراكم الزمني لكلام بعض العلماء الذين قد يقع منهم بعض الأخطاء والتي كل فرد منا معرض لأن يصيبه منها ما يصيبه
  وأسأل الله تعالى المغفرة والعون والتسديد والقبول"  صلاح الدين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.